إِنّي لِما سُمتَ لَرَكّابُ
وَلِلَّذي تَمزُجُ شَرّابُ
لا عائِفاً شَيئاً وَلَو شيبَ لي
مِن يَدِكَ العَلقَمُ وَالصابُ
ما حَطَّكَ الواشونَ عَن رُتبَةٍ
عِندي وَلا ضَرَّكَ مُغتابُ
كَأَنَّما أَثنَوا وَلَم يَشعُروا
عَلَيكَ عِندي بِالَّذي عابوا
وَأَنتَ لي أَيضاً كَذا قُدوَةٌ
لَستُ بِشَيءٍ مِنكَ أَرتابُ
فَكَيفَ يُعيِينا التَلاقي وَما
يَعدَمُنا شَوقٌ وَأَطرابُ
كَأَنَّما أَنتَ وَإِن لَم تَكُن
تَكذُبُ في الميعادِ كَذّابُ
إِن جِئتُ لَم تَأتِ وَإِن لَم أَجِئ
جِئتَ فَهَذا مِنكَ لي دابُ