يا رب صوت يصوغه عصب

يا رب صوت يصوغه عصب - عالم الأدب

يا رُبَّ صوتٍ يصوغُه عَصَبٌ

نِيطتْ بساقٍ مِن فَوقها قَدَمُ

جوفاءُ مَضمومةٌ أَصابعُها

في ساكناتٍ تحريكُها نَغمُ

أَربعة جُزِّئتْ لأَربعةٍ

أَجزاؤُها بالنُّفوس تَلْتحمُ

أصغرُها في القلوبِ أكبرُها

يُبْعثُ منهُ الشِّفاءُ والسَّقمُ

إذا أَرنَّتْ بغمزِ لافظِها

قلتَ حمامٌ يُجيبُهنَّ حَمُ

لها لسانٌ بكفِّ ضارِبها

يُعربُ عنها وما لهنَّ فَمُ

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان ابن عبد ربه، شعراء العصر الأندلسي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

بديع الزمان الهمذاني – المقامة الدينارية

حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ هِشامٍ قَالَ: اتَّفَقَ لي نَذْرٌ نَذَرْتُهُ في دِينَارٍ أَتَصَدَّقُ بِهِ عَلى أَشْحَذِ رَجُلٍ بِبَغْدَادَ، وَسَأَلْتُ عَنْهُ، فَدُلِلْتُ عَلى أَبِي الفَتْحَ الإِسْكَنْدَرِيِّ، فَمضَيْتُ…

بديع الزمان الهمذاني – المقامة المضيرية

”” حَدَّثَنا عِيسَى بْنُ هِشامٍ قَالَ: كُنْتُ بِالبَصْرَةِ، وَمَعِي أَبُو الفَتْحِ الإِسْكَنْدَرِيُّ رَجُلُ الفَصَاحَةِ يَدْعُوهَا فَتُجِيبُهُ، وَالبَلاغَةِ يَأَمُرُهَا فَتُطِيعُهُ، وَحَضَرْنَا مَعْهُ دَعْوَةَ بَعْضِ التُّجَّارِ، فَقُدِمَتْ…

تعليقات