وما روضة بالحزن حاك لها الندى
وما رَوضةٌ بالحَزْنِ حاكَ لها النَّدى بُروداً مِنَ الموْشِيِّ حُمرَ الشقائقِ يُقيمُ الدُّجى أَعناقَها ويُمليها شُعاعُ الضُّحى المُستَنُّ في كُلِّ شارقِ إذا ضاحَكَتها الشَّمسُ تَبكي…
ديوان الشاعر أبو عمر أحمد بن محمد بن عبد ربه شاعر أندلسي، وصاحب كتاب العقد الفريد. أمتاز بسعة الاطلاع في العلم والرواية والشعر. كتب الشعر في الصب والغزل، ثم تاب وكتب أشعارًا في المواعظ والزهد سماها “الممحصات”.
وما رَوضةٌ بالحَزْنِ حاكَ لها النَّدى بُروداً مِنَ الموْشِيِّ حُمرَ الشقائقِ يُقيمُ الدُّجى أَعناقَها ويُمليها شُعاعُ الضُّحى المُستَنُّ في كُلِّ شارقِ إذا ضاحَكَتها الشَّمسُ تَبكي…
أَدَبٌ كمِثْلِ الماءِ لَوْ أفْرَغْتَهُ يَوْماً لَسَالَ كما يَسيلُ الماءُ
أيا ويحَ نفسي وويلَ أُمِّها لما لقيَتْ من جوَى همَّها فديتُ التي قَتلتْ مُهْجتي ولم تَتَّقِ اللّهَ في ذَمِّها أغُضُّ الجفونَ إذا ما بَدَتْ وأكنّي…
وعادَ مَن أَهواهُ بعدَ القِلَى شَقيقَ روحٍ بينَ جسمينِ وأصبحَ الداخِلُ في بَينِنا كساقطٍ بينَ فراشينِ قد أُلبسَ البغضةَ هذا وذا لا يَصْلُحُ الغِمدُ لسيْفينِ…
ودَّعتَ فاركبْ جناحَ البَينِ في سَفَرهْ هذا الفراقُ وهذا الموتُ في أَثرِهْ مَن يشتكي البينَ لا يشكو غوائلهُ قلبٌ يراكَ إذا ما غِبتَ عن بَصرِهْ
يرجى تأكيد أنك تريد حظر هذا العضو.
لن تتمكن بعد الآن من:
يرجى الانتظار بضع دقائق حتى تكتمل هذه العملية.