شعر قيس بن الملوح – أفي كل يوم عبرة ثم نظرة
أَفي كُلِّ يَومٍ عَبرَةٌ ثُمَّ نَظرَةٌ لَعَينِكَ يَجري ماؤُها يَتَحَدَّرُ مَتى يَستَريحُ القَلبُ إِمّا مُجاوِرٌ حَزينٌ وَإِمّا نازِحٌ يَتَذَكَّرُ —...
عالم الأدب » الكاتب: قيس بن الملوح
أَفي كُلِّ يَومٍ عَبرَةٌ ثُمَّ نَظرَةٌ لَعَينِكَ يَجري ماؤُها يَتَحَدَّرُ مَتى يَستَريحُ القَلبُ إِمّا مُجاوِرٌ حَزينٌ وَإِمّا نازِحٌ يَتَذَكَّرُ —...
يَقولونَ كَم تَجري مَدامِعُ عَينِهِ لَها الدَهرَ دَمعٌ واكِفٌ يَتَحَدَّرُ وَلَيسَ الَّذي يَجري مِنَ العَينِ ماؤُها وَلَكِنَّها نَفسٌ تَذوبُ وَتَقطُرُ...
وَلي كَبِدٌ مَقروحَةٌ مَن يَبيعُني بِها كَبِداً لَيسَت بِذاتِ قُروحِ أَبيعُ وَيَأبى الناسُ لا يَشتَرونَها وَمَن يَشتَري ذا عِلَّةٍ بِصَحيحِ...
وإنّي لأسْتَغْشي وما بيَ نَعْسَةٌ لعَلَّ خَيالاً مِنكِ يَلْقى خَيالِيا هِيَ السِحرُ إِلّا أَنَّ لِلسِحرِ رُقيَةً وَأَنِّيَ لا أُلفي لَها...
البَينُ يُؤلِمُني، والشوقُ يجرحُني والدارُ نازحةٌ، والشَّملُ منشعِبُ كَيفَ السَبيلُ إِلى لَيلى وَقَد حُجِبَت عَهدي بِها زَمَناً ما دونَها حُجُبُ...
ألا إنَّ أدوائي بليلى قديمةٌ وَأَقتَلُ داءِ العاشِقينَ قَديمُها وإني لمجلوب لي الشوق كلما بدا لي من أعلام ليلى رسومها...
جميع الحقوق محفوظة © عالم الأدب 2022 | القصائد ملكية فكرية لأصحابها
جميع الحقوق محفوظة © عالم الأدب 2022 | القصائد ملكية فكرية لأصحابها