Skip to main content
search

وَأَروَعَ أَمجَدَ قَرَّظَتهُ

وَبيضُ اللَآلي لِبيضِ النُحورِ

وَشَعشَعَتِ الخَمرُ أَخلاقَهُ

فَأَطلَعَها غُرَراً لِلبُدورِ

وَهاتيكَ آدابُهُ لُجَّةٌ

فَمَن لي زَخَرَت بِالعُبورِ

وَما أَرغَتِ الكَأسُ في كَفِّهِ

وَلَكِنَّها ضَحِكَت عَن سُرورِ

إِذا ماجَرى فَوقَ قُرطاسِهِ

يَراعٌ جَرى حِبرُهُ بِالحُبورِ

فَنَلثُمُ أَوضاعَ تِلكَ الرِقاعِ

وَلُعسَ مَراشِفِ تِلكَ السُطورِ

فَهَل نِقسُهُ مِن سَوادِ اللَمى

وَمُهرَقَهُ مِن بَياضِ الثُغورِ

ابن خفاجة

ابن خَفَاجة (450 ـ 533هـ، 1058 ـ 1138م). إبراهيم بن أبي الفتح بن عبدالله بن خفاجة الهواري، يُكنى أبا إسحاق. من أعلام الشعراء الأندلسيين في القرنين الخامس والسادس الهجريين. ركز ابن خفاجة في شعره على وصف الطبيعة و جمالها.

Close Menu

جميع الحقوق محفوظة © عالم الأدب 2024