لا يعجبنك يا ذا حسن منظرة
لا يُعجِبَنَّكَ يا ذا حُسنُ مَنظَرَةِ لَم يَجعَلِ اللَهُ فيها حُسنَ مَخبَرَةِ خَيرُ اِكتِسابِ الفَتى ما كانَ مِن عَمَلٍ زاكٍ وَصَبرٍ عَلى عُسرٍ وَمَيسَرَةِ وَأَفضَلُ…
إسماعيل بن القاسم بن سويد العنزي ، أبو إسحاق ولد في عين التمر سنة 130هـ/747م، ثم انتقل إلى الكوفة، كان بائعا للجرار، مال إلى العلم والأدب ونظم الشعر حتى نبغ فيه، ثم انتقل إلى بغداد، واتصل بالخلفاء، فمدح الخليفة المهدي والهادي وهارون الرشيد.
أغر مكثر، سريع الخاطر، في شعره إبداع، يعد من مقدمي المولدين، من طبقة بشار بن برد وأبي نواس وأمثالهما. كان يجيد القول في الزهد والمديح وأكثر أنواع الشعر في عصره.
لا يُعجِبَنَّكَ يا ذا حُسنُ مَنظَرَةِ لَم يَجعَلِ اللَهُ فيها حُسنَ مَخبَرَةِ خَيرُ اِكتِسابِ الفَتى ما كانَ مِن عَمَلٍ زاكٍ وَصَبرٍ عَلى عُسرٍ وَمَيسَرَةِ وَأَفضَلُ…
ما لِلمَقابِرِ لا تُجيـ ـبُ إِذا دَعاهُنَّ الكَئيبُ حُفَرٌ مُسَتَّرَةٌ عَلَي هِنَّ الجَنادِلُ وَالكَئيبُ فيهِنَّ وِلدانٌ وَأَطـ ـفالٌ وَشُبّانٌ وَشيبُ كَم مِن حَبيبٍ لَم تَكُن…
حَتّى مَتى تَصبو وَرَأسُكَ أَمشَطُ أَحَسِبتَ أَنَّ الَمَوتَ بِاِسمِكَ يَغلَطُ أَم لَستَ تَحسَبُهُ عَلَيكَ مُسَلَّطاً وَبَلى وَرَبِّكَ إِنَّهُ لَمُسَلَّطُ وَلَقَد رَأَيتُ المَوتَ يَفرِسُ تارَةً جُثَثَ…
فَلا أَنا راجِعٌ ما قَد مَضى لي وَما أَنا دافِعٌ ما سَوفَ يَأتي
إِنَّما الدُنيا هِباتٌ وَعَوارٍ مُستَرَدَّه شِدَّةٌ بَعدَ رَخاءٍ وَرَخاءٌ بَعدَ شِدَّه
يرجى تأكيد أنك تريد حظر هذا العضو.
لن تتمكن بعد الآن من:
يرجى الانتظار بضع دقائق حتى تكتمل هذه العملية.