وأروع أمجد قرظته

ديوان ابن خفاجة

وَأَروَعَ أَمجَدَ قَرَّظَتهُ

وَبيضُ اللَآلي لِبيضِ النُحورِ

وَشَعشَعَتِ الخَمرُ أَخلاقَهُ

فَأَطلَعَها غُرَراً لِلبُدورِ

وَهاتيكَ آدابُهُ لُجَّةٌ

فَمَن لي زَخَرَت بِالعُبورِ

وَما أَرغَتِ الكَأسُ في كَفِّهِ

وَلَكِنَّها ضَحِكَت عَن سُرورِ

إِذا ماجَرى فَوقَ قُرطاسِهِ

يَراعٌ جَرى حِبرُهُ بِالحُبورِ

فَنَلثُمُ أَوضاعَ تِلكَ الرِقاعِ

وَلُعسَ مَراشِفِ تِلكَ السُطورِ

فَهَل نِقسُهُ مِن سَوادِ اللَمى

وَمُهرَقَهُ مِن بَياضِ الثُغورِ

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان ابن خفاجة، شعراء العصر الأندلسي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

بديع الزمان الهمذاني – المقامة المضيرية

”” حَدَّثَنا عِيسَى بْنُ هِشامٍ قَالَ: كُنْتُ بِالبَصْرَةِ، وَمَعِي أَبُو الفَتْحِ الإِسْكَنْدَرِيُّ رَجُلُ الفَصَاحَةِ يَدْعُوهَا فَتُجِيبُهُ، وَالبَلاغَةِ يَأَمُرُهَا فَتُطِيعُهُ، وَحَضَرْنَا مَعْهُ دَعْوَةَ بَعْضِ التُّجَّارِ، فَقُدِمَتْ…

تعليقات