يا بَني حَمّالَةِ الحَطَبِ
حَربِيَ مِن ظَبيِكُمُ حَرَبي
حَرَباً في القَلبِ بَرَّحَ بي
أَلهَبَتهُ مُقلَةُ اللَهَبِ
قَد رَمَت أَلحاظُهُ كَبِدي
بِسِهامٍ لِلرَدى صُيُبِ
لَم يَجرِ في البَيتِ مِنهُ وَقَد
عُذتُ بِالأَركانِ وَالحُجُبِ
صيغَ هَذا الناسُ مِن حَمَأٍ
وَبَراهُ اللَهُ مِن ذَهَبِ
كَيفَ مَن لَم يَثنِهِ حَرَجٌ
دونَ قَتلي عَفَّ عَن سَلبي