أيا ظبيات الإنس لست مناديا

ديوان أبو العلاء المعري

أَيا ظَبَياتِ الإِنسِ لَستُ مُنادِياً

وُحوشاً وَلَكِن غانِياتٍ مَعَ الإِنسِ

يُشَبَّهنَ في بَعضِ المَحاسِنِ رَبرَباً

وَما هُنَّ بِالسُفعِ الخُدودِ وَلا الخُنسِ

تَمَسَّكَنَ طيباً أَم تَمَسَّكنَ حِليَةً

فَإِنّي رَأَيتُ النَوعَ يَلحَقُ بِالجِنسِ

وَلا خَيرَ في جَونِ الذَوائِبِ عانِسٍ

إِذا لَم يَبِت فَوقَ الرِحالَةِ وَالعَنسِ

وَمَن لا يُجِد حِفظَ التَجارُبِ لا يَزَل

عَلى السِنِّ غُمراً إِنَّ طولَ المَدى يُنسي

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان أبو العلاء المعري، شعراء العصر العباسي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

جدارية لمحمود درويش

هذا هُوَ اسمُكَ / قالتِ امرأةٌ ، وغابتْ في المَمَرِّ اللولبيِّ… أرى السماءَ هُنَاكَ في مُتَناوَلِ الأَيدي . ويحملُني جناحُ حمامةٍ بيضاءَ صَوْبَ طُفُولَةٍ أَخرى…

تعليقات