Skip to main content
search

أَرى رَكدَةً ريحُها يُرتَجى


وَمُظلِمَةً صُحبُها يُنتَظَر


لَعَلَّ هُمومَكَ هَذيُ الطَولَ


سَيَكشِفُها فَرَجٌ مُختَصَر


فَتَأمَنَ مِن حَيثُ يُخشى الأَذى


كَما خِبتَ مِن حَيثُ يُقضى الوَطَر


إِذا عادَ جَدٌّ كَأَن لَم يَزَل


وَإِن سَرَّ دَهرٌ كَأَن لَم يَضُر


وَقالوا اِنتَظِرها عَلى بُطئِها


وَمَن ضامِنُ العُمرِ لِلمُنتَظِر


وَهَل نافِعي يَومَ أَقضي صَدىً


إِذا صابَ وادي قَومِيَ المَطَر


فَإِن لَم يَكُن فَرَجٌ في الحَياةِ


فَكَم فَرَجٍ في اِنقِضاءِ العُمُر

الشريف الرضي

محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن. شاعر وفقيه ولد في بغداد وتوفي فيها.

Close Menu

جميع الحقوق محفوظة © عالم الأدب 2024