أرى ركدة ريحها يرتجى

ديوان الشريف الرضي

أَرى رَكدَةً ريحُها يُرتَجى


وَمُظلِمَةً صُحبُها يُنتَظَر


لَعَلَّ هُمومَكَ هَذيُ الطَولَ


سَيَكشِفُها فَرَجٌ مُختَصَر


فَتَأمَنَ مِن حَيثُ يُخشى الأَذى


كَما خِبتَ مِن حَيثُ يُقضى الوَطَر


إِذا عادَ جَدٌّ كَأَن لَم يَزَل


وَإِن سَرَّ دَهرٌ كَأَن لَم يَضُر


وَقالوا اِنتَظِرها عَلى بُطئِها


وَمَن ضامِنُ العُمرِ لِلمُنتَظِر


وَهَل نافِعي يَومَ أَقضي صَدىً


إِذا صابَ وادي قَومِيَ المَطَر


فَإِن لَم يَكُن فَرَجٌ في الحَياةِ


فَكَم فَرَجٍ في اِنقِضاءِ العُمُر

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان الشريف الرضي، شعراء العصر العباسي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

جدارية لمحمود درويش

هذا هُوَ اسمُكَ / قالتِ امرأةٌ ، وغابتْ في المَمَرِّ اللولبيِّ… أرى السماءَ هُنَاكَ في مُتَناوَلِ الأَيدي . ويحملُني جناحُ حمامةٍ بيضاءَ صَوْبَ طُفُولَةٍ أَخرى…

تعليقات