انع الكريم للكريم أربدا

ديوان لبيد بن ربيعة

اِنعَ الكَريمَ لِلكَريمِ أَربَدا

اِنعَ الرَئيسَ وَاللَطيفَ كَبِدا

يُحذي وَيُعطي مالَهُ لِيُحمَدا

أُدماً يُشَبَّهنَ صُواراً أُبَّدا

السابِلُ الفَضلِ إِذا ما عُدِّدا

وَيَملَأُ الجَفنَةَ مَلأً مَدَدا

رِفهاً إِذا يَأتي ضَريكٌ وَرَدا

مِثلُ الَّذي في الغَيلِ يَقرو جُمُدا

يَزدادُ قُرباً مِنهُمُ أَن يوعَدا

أَورَثتَنا تُراثَ غَيرِ أَنكَدا

غِنىً وَمالاً طارِفاً وَأَتلَدا

شَرخاً صُقوراً يافِعاً وَأَمرَدا

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان لبيد بن ربيعة، شعراء العصر الجاهلي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

أطاع لساني في مديحك إحساني

أَطَاعَ لِسَانِي فِي مَدِيحِكَ إِحْسَانِي وَقدْ لَهِجَتْ نَفْسِي بِفَتْحِ تِلِمْسَانِ فَأَطْلَعْتُهَا تَفْتَرُّ عَنْ شَنَبِ الْمُنَى وَتُسْفِرُ عَنْ وَجْهٍ مِنْ السَّعْدِ حُسَّانِ كَمَا ابْتَسَمَ النَّوارُ عَنْ…

تعليقات