أبدا بذكرك تنقضي أوقاتي
أَبداً بِذكْرِكَ تَنْقَضِي أَوْقَاتِي مَا بَيْنَ سُمَّاري وَفي خَلَواتي يَا وَاحِدَ الحُسْنِ البَديع لِذاتِهِ أَنَا وَاحِدُ الأَحْزانِ فيكَ لِذَاتي وَبِحُبِّكَ اشْتَغَلتْ حَواسِي مِثْلَمَا بِجَمالِكَ امْتلأَتْ…
الشاب الظريف
661 – 688 هـ / 1263 – 1289 م
محمد بن سليمان بن علي بن عبد الله التلمساني، شمس الدين، الشاب الظريف.
شاعر مترقق، مقبول الشعر ويقال له أيضاً ابن العفيف نسبة إلى أبيه الذي عرف بالعفيف التلمساني،وكان شاعراً أيضاً. لقب لرقته وطرافة شعره بالشاب الظريف، فغلب عليه هذا اللقب وعرف به.
أَبداً بِذكْرِكَ تَنْقَضِي أَوْقَاتِي مَا بَيْنَ سُمَّاري وَفي خَلَواتي يَا وَاحِدَ الحُسْنِ البَديع لِذاتِهِ أَنَا وَاحِدُ الأَحْزانِ فيكَ لِذَاتي وَبِحُبِّكَ اشْتَغَلتْ حَواسِي مِثْلَمَا بِجَمالِكَ امْتلأَتْ…
لا أُجازِي حَبيبَ قَلْبي بِظُلْمِهْ أَنَا أَحْنَى عَلَيْهِ مِنْ قَلْبِ أُمِّهْ جَوْرُهُ مِثْلُ عَدْلِهِ عِنْدَ مَنْ يَهْ واهُ مِثْلي وَظُلْمُهُ مِثْلُ ظَلْمِهْ
أَتُرَاكَ بالهِجْرانِ حينَ فَتَكْتَ في قَلْبي عَلِمْتَ بِمَا يُجَنّ فَتكْتَفِي عَاهَدْتني أَنْ لا تَخُونَ وَلُمْتَ في طَلبي وَفاءَكَ بالعُهُودِ وَلَمْ تَفِ إنْ جَالَ طَرْفي في…
يا أَيُّهَا الصَّدْرُ الَّذي وَجْهُ العُلى منْهُ يُزانُ بِمَنْظَرٍ مَطْبوعِ لا تَعْتَقدْ قَلْبي يُحبُّكَ وَحْدَهُ هَا قَدْ بَعَثْتُ لسيِّدي مَجْمُوعِي
وَشادنٍ يَسْلُب العُقُولَ وَلا يُمْهِلُهَا في الهَوَى فَيُهْمِلُهَا تَغْزِلُ ألحاظُه وَكَمْ فَتكَتْ في القلبِ مَنْ رَاقَهُ تَأَمُّلُهَا جَدِيدةُ السِّحْرِ لم تَزلْ أَبداً حَدِيثُها في الهَوَى…
يرجى تأكيد أنك تريد حظر هذا العضو.
لن تتمكن بعد الآن من:
يرجى الانتظار بضع دقائق حتى تكتمل هذه العملية.