ما هَوىً إِلّا لَهُ سَبَبُ
يَبتَدي مِنهُ وَيَنشَعِبُ
فَتَنَت قَلبي مُحَجَّبَةٌ
وَجهُها بِالحُسنِ مُنتَقِبُ
حَلِيَت وَالحُسنُ تَأخُذُهُ
تَنتَقي مِنهُ وَتَنتَخِبُ
فَاِكتَسَت مِنهُ طَرائِفَهُ
وَاِستَزادَت فَضلَ ما تَهِبُ
فَهيَ لَو صَيَّرَت فيهِ لَها
عَودَةً لَم يَثنِها أَرَبُ
صارَ جِدّاً ما مَزَحتُ بِهِ
رُبَّ جِدٍّ جَرَّهُ اللَعِبُ