شعر ذو الرمة – إذا هبت الأرواح من نحو جانب

شعر ذو الرمة إذا هبت الأرواح من نحو جانب

أَرَشَّت لَها عَيناكَ دَمعاً كَأَنَّهُ

كُلى عَيّنٍ شَلشالُها وَصَبيبُها

ألَا لا أَرى الهِجرانَ يَشفي مِنَ الهَوى

ولَا وَاشيا عِندي بِمَيٍّ يَعيبُها

إِذا هَبَّتِ الأَرواحُ مِن نَحوِ جانِب

بِهِ أَهلُ مَيٍّ هاجَ شَوقي هُبوبُها

هَوىً تَذرِفُ العَينانِ مِنهُ و إنَّما

هَوى كُلِّ نَفسٍ حَيثُ كَانَ حَبيبُها

تَناسَيتُ بِالهِجرانِ مَيّاً وَإِنَّني

إِلَيها لَحَنّانُ القَرونِ طَروبُها

— ذو الرمة

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في أبيات شعر فراق

قد يعجبك أيضاً

ألا حي الدار قفرا جنوبها

ألَا حَيّ الدارِ قَفراً جُنوبُها بِحَيثُ اِنحَنى مِن قِنعِ حَوضى كَثيبُها دِيارٌ لِمَيٍّ أَصبَحَ اليَومَ أَهلُها عَلى طِيَّةٍ زَورآءَ شَتّى شُعوبُها وَهَبَّت بِها الأَرواحُ حَتّى…

دنا البين من مي فردت جمالها

دَنا البَينُ مِن مَيٍّ فَرُدَّت جِمالُها فَهاجَ الهَوى تَقويضُها وَاِحتِمالُها وَقَد كانَتِ الحَسناءُ مَيٍّ كَريمَةً عَلَينا وَمَكروهاً إِلَينا زِيالُها وَيَومٍ بِذي الأَرطى إِلى بَطنِ مُشرِفٍ…

تعليقات