Skip to main content
search

أَيُّها التائِهُ مَهلا

ساءَني أَن تِهتَ جَهلا

هَل تَرى في ماتَرى

إِلّا شَباباً قَد تَوَلّى

وَغَراماً قَد تَسَرّى

وَفُؤاداً قَد تَسَلّى

أَينَ دَمعٌ فيكَ يَجري

أَينَ جَنبٌ يَتَقَلّى

أَينَ نَفسٌ فيكَ تُهدى

وَضُلوعٌ فيكَ تُصلى

أَيُّ مَلكٍ كانَ لَولا

عارِضٌ وافى فَوَلّى

وَتَخَلّى عَنكَ إِلّا

أَسَفاً لايَتَخَلّى

وَاِنطَوى الحُسنُ فَهَلّا

أَجمَلَ الحُسنُ وَهَلّا

ابن خفاجة

ابن خَفَاجة (450 ـ 533هـ، 1058 ـ 1138م). إبراهيم بن أبي الفتح بن عبدالله بن خفاجة الهواري، يُكنى أبا إسحاق. من أعلام الشعراء الأندلسيين في القرنين الخامس والسادس الهجريين. ركز ابن خفاجة في شعره على وصف الطبيعة و جمالها.

Close Menu

جميع الحقوق محفوظة © عالم الأدب 2024