أتيناك يا خير البرية كلها

ديوان لبيد بن ربيعة

أَتَيناكَ يا خَيرَ البَرِيَّةِ كُلِّها

لِتَرحَمَنا مِمّا لَقينا مِنَ الأَزلِ

أَتَيناكَ وَالعَذراءُ يَدمى لَبانُها

وَقَد ذَهِلَت أُمُّ الصَبِيِّ عَنِ الطِفلِ

وَأَلقى تَكَنّيهِ الشُجاعُ اِستِكانَةً

مِنَ الجوعِ صُمتاً لا يُمِرُّ وَلا يُحلي

وَلا شَيءَ مِمّا يَأكُلُ الناسُ عِندَنا

سِوى العِلهَزِ العامِيِّ وَالعَبهَرِ الفَسلِ

وَلَيسَ لَنا إِلّا إِلَيكَ فِرارُنا

وَأَينَ يَفِرُّ الناسُ إِلّا إِلى الرُسلِ

فَإِن تَدعُ بِالسُقيا وَبِالعَفوِ تُرسِلِ ال

سَماءُ لَنا وَالأَمرُ يَبقى عَلى الأَصلِ

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان لبيد بن ربيعة، شعراء العصر الجاهلي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

بديع الزمان الهمذاني – المقامة الدينارية

حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ هِشامٍ قَالَ: اتَّفَقَ لي نَذْرٌ نَذَرْتُهُ في دِينَارٍ أَتَصَدَّقُ بِهِ عَلى أَشْحَذِ رَجُلٍ بِبَغْدَادَ، وَسَأَلْتُ عَنْهُ، فَدُلِلْتُ عَلى أَبِي الفَتْحَ الإِسْكَنْدَرِيِّ، فَمضَيْتُ…

جدارية لمحمود درويش

هذا هُوَ اسمُكَ / قالتِ امرأةٌ ، وغابتْ في المَمَرِّ اللولبيِّ… أرى السماءَ هُنَاكَ في مُتَناوَلِ الأَيدي . ويحملُني جناحُ حمامةٍ بيضاءَ صَوْبَ طُفُولَةٍ أَخرى…

تعليقات