أيها التائه مهلا

ديوان ابن خفاجة

أَيُّها التائِهُ مَهلا

ساءَني أَن تِهتَ جَهلا

هَل تَرى في ماتَرى

إِلّا شَباباً قَد تَوَلّى

وَغَراماً قَد تَسَرّى

وَفُؤاداً قَد تَسَلّى

أَينَ دَمعٌ فيكَ يَجري

أَينَ جَنبٌ يَتَقَلّى

أَينَ نَفسٌ فيكَ تُهدى

وَضُلوعٌ فيكَ تُصلى

أَيُّ مَلكٍ كانَ لَولا

عارِضٌ وافى فَوَلّى

وَتَخَلّى عَنكَ إِلّا

أَسَفاً لايَتَخَلّى

وَاِنطَوى الحُسنُ فَهَلّا

أَجمَلَ الحُسنُ وَهَلّا

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان ابن خفاجة، شعراء العصر الأندلسي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

بديع الزمان الهمذاني – المقامة المضيرية

”” حَدَّثَنا عِيسَى بْنُ هِشامٍ قَالَ: كُنْتُ بِالبَصْرَةِ، وَمَعِي أَبُو الفَتْحِ الإِسْكَنْدَرِيُّ رَجُلُ الفَصَاحَةِ يَدْعُوهَا فَتُجِيبُهُ، وَالبَلاغَةِ يَأَمُرُهَا فَتُطِيعُهُ، وَحَضَرْنَا مَعْهُ دَعْوَةَ بَعْضِ التُّجَّارِ، فَقُدِمَتْ…

جدارية لمحمود درويش

هذا هُوَ اسمُكَ / قالتِ امرأةٌ ، وغابتْ في المَمَرِّ اللولبيِّ… أرى السماءَ هُنَاكَ في مُتَناوَلِ الأَيدي . ويحملُني جناحُ حمامةٍ بيضاءَ صَوْبَ طُفُولَةٍ أَخرى…

تعليقات