Skip to main content
search

يا سَيِّداً ما مِنهُ في الناسِ بَدَل

يا مَن هُوَ الرَجاءُ لي وَهُوَ الأَمَل

مَولايَ ما الحيلَةُ قُل لي ما العَمَل

إِن صَحَّ ما قَد ذَكَروا فَلا تَسَل

لاحَولَ لي وَما عَسى تُغني الحِيَل

قَد جاءَ ما أَنسى الغَزالَ وَالغَزَل

فَاِشتَغَلَ القَلبُ بِهِ بَلِ اِشتَعَل

وَسَفرَةٍ كَما يُقالُ في المَثَل

ما لِيَ فيها ناقَةٌ وَلا جَمَل

مِثلُكَ فيها مَن كَفى وَمن كَفَل

عَلَيكَ بَعدَ اللَهِ فيها المُتَّكَل

إِن كُنتَ ثَقَّلتُ فَفيكَ المُحتَمَل

كَم خَطَإٍ سَتَرتَهُ وَكَم خَطَل

مِثلُكَ مَن يُرجى إِذا الخَطبُ نَزَل

يَحسُنُ أَن يُحسِنَ قَولاً وَعَمَل

يَذكُرُ إِن قالَ وَيَنسى ما فَعَل

بهاء الدين زهير

بهاء الدين زهير (1186 - 1258) (581هـ - 656هـ)، زهير بن محمد بن علي المهلبي العتكي بهاء الدين، شاعر من العصر الأيوبي. ولما ظهر نبوغه وشاعريته التفت إليه الحكام بقوص فأسبغوا عليه النعماء وأسبغ عليهم القصائد. وطار ذكره في البلاد وإلى بني أيوب فخصوه بعينايتهم وخصهم بكثير من مدائحه.

Close Menu

جميع الحقوق محفوظة © عالم الأدب 2024