يا سيدا ما منه في الناس بدل

ديوان بهاء الدين زهير

يا سَيِّداً ما مِنهُ في الناسِ بَدَل

يا مَن هُوَ الرَجاءُ لي وَهُوَ الأَمَل

مَولايَ ما الحيلَةُ قُل لي ما العَمَل

إِن صَحَّ ما قَد ذَكَروا فَلا تَسَل

لاحَولَ لي وَما عَسى تُغني الحِيَل

قَد جاءَ ما أَنسى الغَزالَ وَالغَزَل

فَاِشتَغَلَ القَلبُ بِهِ بَلِ اِشتَعَل

وَسَفرَةٍ كَما يُقالُ في المَثَل

ما لِيَ فيها ناقَةٌ وَلا جَمَل

مِثلُكَ فيها مَن كَفى وَمن كَفَل

عَلَيكَ بَعدَ اللَهِ فيها المُتَّكَل

إِن كُنتَ ثَقَّلتُ فَفيكَ المُحتَمَل

كَم خَطَإٍ سَتَرتَهُ وَكَم خَطَل

مِثلُكَ مَن يُرجى إِذا الخَطبُ نَزَل

يَحسُنُ أَن يُحسِنَ قَولاً وَعَمَل

يَذكُرُ إِن قالَ وَيَنسى ما فَعَل

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان بهاء الدين زهير، شعراء العصر الأيوبي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

الأمَلُ واليأسُ

مهْما ادلهمَّتِ الحياةُ وقسَت على البشرِ بأيدي وحوشِ البشريَّةِ، لا بدَّ من أملٍ نسْعى إليهِ ونجدُ فيه لذّةَ السَّعادةِ وتجدُّدِ الحياةِ، ومهْما احلولكَتِ اللّيالي يجبُ…

تعليقات