هذا الليل ينحسر طليقا يرفع ستاره شيئا فشيئا لا يستعجل الرحيل يأخذ شكله ويغوص فيه عمقه لكنه يتبدد على أي حال في أوانه ينفض أمتعته وبابتسامته الدافئة المخفية يبتعد إلى الوراء زاحفا بعين عمياء وبقلب حي ينبض بالولادات المتكررة