وقد كنت تستغني بلحظك وحده

ديوان القاضي الفاضل

وَقَد كُنتَ تَستَغني بِلَحظِكَ وَحدَهُ

فَكَيفَ وَفيهِ سَبعَةٌ خَيرُها شَرُّ

سَقامٌ وَأُسدٌ ضارِياتٌ وَأَسهُمٌ

وَسُمرُ القَنا وَالنَبلُ وَالسَيفُ وَالخَمرُ

فَماذا نَرى فيمَن حَوى فيكَ أَربَعاً

بِواحِدَةٍ مِنهُنَّ يَنفَطِرُ الصَخرُ

فَأَيّامُهُ سودٌ وَبيضٌ لِحاظُهُ

وَأَضلُعُهُ صُفرٌ وَأَدمُعُهُ حُمرُ

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان القاضي الفاضل، شعراء العصر الأيوبي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

جدارية لمحمود درويش

هذا هُوَ اسمُكَ / قالتِ امرأةٌ ، وغابتْ في المَمَرِّ اللولبيِّ… أرى السماءَ هُنَاكَ في مُتَناوَلِ الأَيدي . ويحملُني جناحُ حمامةٍ بيضاءَ صَوْبَ طُفُولَةٍ أَخرى…

تعليقات