تذكر من أحبابه كل نازح

ديوان القاضي الفاضل

تَذكَّرَ من أَحبابِه كُلَّ نازِح

بِدَمعٍ من الأَجفانِ لَيسَ بِنازِح

كأَنّيَ مِن مَدحِ الأَجَلِّ اِقتَنَيتُهُ

وَذَلِكَ ما لَم يَقنَهُ كُلُّ مادِح

سَواءٌ أَسَرّوا القَولَ أَو جَهروا به

فناصِحُهُم عَبدَ الهَوى غَيرُ ناصِح

أعاذلَه وَالعَذلُ يَنزِفُ جُرحَهُ

لعمري لَقَد أَطفأتَ ناراً بِقادِح

عرضتُ عَلى صدري غَرائبَ شَرحِهِم

فَلَم يَنشَرِح صَدري إِلى قول شارِح

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان القاضي الفاضل، شعراء العصر الأيوبي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

جدارية لمحمود درويش

هذا هُوَ اسمُكَ / قالتِ امرأةٌ ، وغابتْ في المَمَرِّ اللولبيِّ… أرى السماءَ هُنَاكَ في مُتَناوَلِ الأَيدي . ويحملُني جناحُ حمامةٍ بيضاءَ صَوْبَ طُفُولَةٍ أَخرى…

تعليقات