لا تغترر بنحول خصر أهيف

ديوان أسامة بن منقذ

لا تَغْتَرِرْ بنحُولِ خَصرٍ أهيَفِ

فالموتُ في حَدِّ الحُسامِ المُرهَفِ

وتَوَقَّ فتكةَ ناظِرٍ مُتَمرِّضٍ

يسطُو سُطَا مُتَغشرِمٍ مُتَعَجْرِفِ

ظَمَئِي من الثَّغرِ البَرُود فمَن رأى

ظَمآنَ من بَرْدٍ يُعلُّ بَقَرقَفِ

من لي بوصْلِ مُماطلٍ بدُيُونِهِ

يَعِدُ القَضَاءَ مَعَ اليسَارِ فَلا يَفِي

في وَجهِهِ ماءُ الملاحَةِ حائرٌ

وبخدِّهِ وَردُ الحَيَا لم يُقطَفِ

فكأَنَّ وشْيَ عِذارِهِ في خدِّهِ

نَملٌ تسرَّبَ فَوقَ وردٍ مُضْعَفِ

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان أسامة بن منقذ، شعراء العصر الأيوبي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

صب مقيم سائر فؤاده

صَبٌ مقيمٌ سائرُ فُؤادُهُ طَوْعُ الهوى مع الخليط المُنْجِدِ غائبُ قَلْبٍ حاضِرُ ودادُه لِمَنْ نأى في عَهدِهمْ والمَعهد له جوىً مُخامِرُ يَعتادُه إذا اشتكى طيفَ…

بديع الزمان الهمذاني – المقامة المضيرية

”” حَدَّثَنا عِيسَى بْنُ هِشامٍ قَالَ: كُنْتُ بِالبَصْرَةِ، وَمَعِي أَبُو الفَتْحِ الإِسْكَنْدَرِيُّ رَجُلُ الفَصَاحَةِ يَدْعُوهَا فَتُجِيبُهُ، وَالبَلاغَةِ يَأَمُرُهَا فَتُطِيعُهُ، وَحَضَرْنَا مَعْهُ دَعْوَةَ بَعْضِ التُّجَّارِ، فَقُدِمَتْ…

لحاظك أمضى من المرهف

لِحاظُكَ أَمضى مِنَ المُرهَفِ وَريقُكَ أَحلى مِنَ القَرقَفِ وَمِن سَيفِ لَحظِكَ لا أَتَّقي وَمِن خَمرِ ريقِكَ لا أَكتَفي أُقاسي المَنونَ لِنَيلِ المُنى وَيالَيتَ هَذا بِهَذا…

تعليقات