يا دار إن بخلت على

ديوان أسامة بن منقذ

يا دارُ إِن بَخِلَتْ على

مَغْنَاكِ سارِيةُ العِهَادِ

فَلَأُمطِرَنَّكِ من دُمو

عِيَ ما ينوبُ عَنِ الغَوادِي

كم حلَّ رَبْعَكِ من غَضِي

ضِ الطَّرفِ ممنوعِ الوِدادِ

يَستوقِفُ الأَبصارَ فَهْ

يَ عَلَيهِ حائِمةٌ صَوادي

فَرَمتْ جُموعَهُمُ اللّيا

لِي بالتَّشَتُّتِ والبِعَادِ

وصروفُ هذا الدّهرِ تَط

رُقُ بالحَوادِث أَو تُغَادي

يُحْسِنَّ لا عمدَا ويأ

تينَ الإساءَةَ باعتمادِ

مالي وللأيامِ كَمْ

تُصْمِي نَوافِذُها فُؤادي

رَنّقن من وِرْدِي وأَمْ

حَلَ جَورُها عمْداً مَرَادي

وَقصدْنَني بنَوائِبٍ

وَالينَهُنَّ بلا اقْتصَادِ

وإلَيكَ أشكو بَرحَ هَمْ

مٍ كلِّ يَومٍ في ازديادِ

حَظَر السّرورَ على فؤادٍ

لا يُسَرُّ بِمُستَفَادِ

لولا تأَلُّمُهُ لِماَ

يَلْقَى لَعُدَّ مِنَ الجمَادِ

Recommended2 إعجاباننشرت في ديوان أسامة بن منقذ، شعراء العصر الأيوبي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

بديع الزمان الهمذاني – المقامة الدينارية

حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ هِشامٍ قَالَ: اتَّفَقَ لي نَذْرٌ نَذَرْتُهُ في دِينَارٍ أَتَصَدَّقُ بِهِ عَلى أَشْحَذِ رَجُلٍ بِبَغْدَادَ، وَسَأَلْتُ عَنْهُ، فَدُلِلْتُ عَلى أَبِي الفَتْحَ الإِسْكَنْدَرِيِّ، فَمضَيْتُ…

بديع الزمان الهمذاني – المقامة المضيرية

”” حَدَّثَنا عِيسَى بْنُ هِشامٍ قَالَ: كُنْتُ بِالبَصْرَةِ، وَمَعِي أَبُو الفَتْحِ الإِسْكَنْدَرِيُّ رَجُلُ الفَصَاحَةِ يَدْعُوهَا فَتُجِيبُهُ، وَالبَلاغَةِ يَأَمُرُهَا فَتُطِيعُهُ، وَحَضَرْنَا مَعْهُ دَعْوَةَ بَعْضِ التُّجَّارِ، فَقُدِمَتْ…

بديع الزمان الهمذاني – المقامة الأسدية

حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ هِشَامٍ قَالَ: كانَ يَبْلُغُنِي مِنْ مَقَامَاتِ الإِسْكَنْدَريِّ وَمَقَالاتِهِ مَا يَصْغَى إِلَيْهِ النُّفُورُ، وَيَنْتَفِضُ لَهُ العُصْفُورُ، وَيَرْوَي لَنَا مِنْ شِعْرِهِ مَا يَمْتَزِجُ بأَجْزَاءِ…

تعليقات