شعر أسامة بن منقذ – في وجهه ماء الملاحة حائر

شعر أسامة بن منقذ - في وجهه ماء الملاحة حائر

من لي بوصْلِ مُماطلٍ بدُيُونِهِ

يَعِدُ القَضَاءَ مَعَ اليسَارِ فَلا يَفِي

في وَجهِهِ ماءُ الملاحَةِ حائرٌ

وبخدِّهِ وَردُ الحَيَا لم يُقطَفِ

فكأَنَّ وشْيَ عِذارِهِ في خدِّهِ

نَملٌ تسرَّبَ فَوقَ وردٍ مُضْعَفِ

— أسامة بن منقذ

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في أبيات شعر غزل

قد يعجبك أيضاً

لا تغترر بنحول خصر أهيف

لا تَغْتَرِرْ بنحُولِ خَصرٍ أهيَفِ فالموتُ في حَدِّ الحُسامِ المُرهَفِ وتَوَقَّ فتكةَ ناظِرٍ مُتَمرِّضٍ يسطُو سُطَا مُتَغشرِمٍ مُتَعَجْرِفِ ظَمَئِي من الثَّغرِ البَرُود فمَن رأى ظَمآنَ…

بديع الزمان الهمذاني – المقامة المضيرية

”” حَدَّثَنا عِيسَى بْنُ هِشامٍ قَالَ: كُنْتُ بِالبَصْرَةِ، وَمَعِي أَبُو الفَتْحِ الإِسْكَنْدَرِيُّ رَجُلُ الفَصَاحَةِ يَدْعُوهَا فَتُجِيبُهُ، وَالبَلاغَةِ يَأَمُرُهَا فَتُطِيعُهُ، وَحَضَرْنَا مَعْهُ دَعْوَةَ بَعْضِ التُّجَّارِ، فَقُدِمَتْ…

أمن تذكر جيران بذي سلم

أمِنْ تَذَكُّرِ جِيران بِذِي سَلَمٍ مَزَجْتَ دَمْعاً جَرَى مِنْ مُقْلَةٍ بِدَمِ أمْ هَبَّتْ الريحُ مِنْ تِلْقاءِ كاظِمَةٍ وأوْمَضَ البَرْقُ فِي الظلْماءِ مِنْ إضَمِ فما لِعَيْنَيْكَ…

صب مقيم سائر فؤاده

صَبٌ مقيمٌ سائرُ فُؤادُهُ طَوْعُ الهوى مع الخليط المُنْجِدِ غائبُ قَلْبٍ حاضِرُ ودادُه لِمَنْ نأى في عَهدِهمْ والمَعهد له جوىً مُخامِرُ يَعتادُه إذا اشتكى طيفَ…

تعليقات