لحاظك أمضى من المرهف

ديوان بهاء الدين زهير

لِحاظُكَ أَمضى مِنَ المُرهَفِ

وَريقُكَ أَحلى مِنَ القَرقَفِ

وَمِن سَيفِ لَحظِكَ لا أَتَّقي

وَمِن خَمرِ ريقِكَ لا أَكتَفي

أُقاسي المَنونَ لِنَيلِ المُنى

وَيالَيتَ هَذا بِهَذا يَفي

زَها وَردُ خَدَّيكَ لَكِنَّهُ

بِغَيرِ النَواظِرِ لَم يُقطَفِ

وَقَد زَعَموا أَنَّهُ مَضعَفٌ

وَما عَلِموا أَنَّهُ مُضعِفي

مَلَكتَ فَهَل لِيَ مِن مُعتِقٍ

وَجُرتَ فَهَل لِيَ مِن مُنصِفِ

مَدَدتُ إِلَيكَ يَدي سائِلاً

أُعيذُكَ في الحُبِّ مِن مَوقِفي

لَقَد طابَ لِيَ فيكَ هَذا الغَرا

مُ وَإِن صَحَّ لي أَنَّهُ مُتلِفي

وَعَهدِيَ عَهدي لِذاكَ الوَفا

سَواءٌ وَفَيتَ وَإِن لَم تَفِ

وَحَقِّ حَياتِكَ إِنّي اِمرُؤٌ

بِغَيرِ حَياتِكَ لَم أَحلِفِ

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان بهاء الدين زهير، شعراء العصر الأيوبي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

بديع الزمان الهمذاني – المقامة المضيرية

”” حَدَّثَنا عِيسَى بْنُ هِشامٍ قَالَ: كُنْتُ بِالبَصْرَةِ، وَمَعِي أَبُو الفَتْحِ الإِسْكَنْدَرِيُّ رَجُلُ الفَصَاحَةِ يَدْعُوهَا فَتُجِيبُهُ، وَالبَلاغَةِ يَأَمُرُهَا فَتُطِيعُهُ، وَحَضَرْنَا مَعْهُ دَعْوَةَ بَعْضِ التُّجَّارِ، فَقُدِمَتْ…

تعليقات