إذا ما التقينا للوداع حسبتنا

ديوان محيي الدين بن عربي

إِذا ما اِلتَقَينا لِلوَداعِ حَسِبتَنا

لَدى الضَمِّ وَالتَعنيقِ حَرفاً مُشَدَّدا

فَنَحنُ وَإِن كُنّا مُثَنّى شَخوصُنا

فَما تَنظُرُ الأَبصارُ إِلّا مُوَحَّدا

وَما ذاكَ إِلّا مِن نُحولي وَنورُهُ

فَلَولا أَنيني ما رَأَت لِيَ مَشهَدا

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان محيي الدين بن عربي، شعراء العصر الأيوبي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

لمن طلل أسائله

لِمَن طَلَلٌ أُسائِلُهُ مُعَطَّلَةٌ مَنازِلُهُ غَداةَ رَأَيتُهُ تَنعى أَعاليهُ أَسافِلُهُ وَكُنتُ أَراهُ مَأهولاً وَلَكِن بادَ آهِلُهُ وَكُلٌّ لِاعتِسافِ الدَه رِ مُعرِضَةٌ مَقاتِلُهُ وَما مِن مَسلَكٍ…

تعليقات