أحبابنا أين ذاك العهد قد نقضا

ديوان الشاب الظريف

أَحْبابَنا أَيْنَ ذَاكَ العَهْدُ قَدْ نُقِضَا

وَأَيْنَ عَصْرٌ بأَيَّامِ الوِصَالِ مَضَى

وَأَيْنَ أَيْمانُكُمْ بِاللَّهِ أَنَّكُموا

لا تَمْزِجُونَ بِسُخْطٍ في الغَرامِ رِضَا

عُودُوا فَقَدْ أَوْحَشَ النادي لغَيْبَتِكُمْ

عَنْهُ وأَظْلَم ما قَدْ كانَ مِنْهُ أَضَا

لَمَّا رَميْتُم سِهَامَ البَيْنِ عَنْ مَلَلٍ

صَيَّرتُموا كُلَّ قَلْبٍ في الهَوَى غَرَضَا

أَشْكُو إليكُمْ سُقَامي مِنْ فِراقِكُمُ

تَاللَّهِ لا جَوْهَراً أَبْقَى ولا عَرَضاً

حَسْبِي مُحَافظةً أَنِّي أمُوتُ بِكُمْ

وَجْداً ولَسْتُ أَرَجّي عَنْكُم عِوَضَا

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان الشاب الظريف، شعراء العصر المملوكي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

بديع الزمان الهمذاني – المقامة المضيرية

”” حَدَّثَنا عِيسَى بْنُ هِشامٍ قَالَ: كُنْتُ بِالبَصْرَةِ، وَمَعِي أَبُو الفَتْحِ الإِسْكَنْدَرِيُّ رَجُلُ الفَصَاحَةِ يَدْعُوهَا فَتُجِيبُهُ، وَالبَلاغَةِ يَأَمُرُهَا فَتُطِيعُهُ، وَحَضَرْنَا مَعْهُ دَعْوَةَ بَعْضِ التُّجَّارِ، فَقُدِمَتْ…

تعليقات