Skip to main content
search

سَرى لَيْلاً خَيالٌ مِنْ سُلَيْمى :: فأَرَّقَني وأصْحابي هُجُودُ
فَبِتُّ أُدِيرُ أَمْرِي كلَّ حالٍ :: وأَرْقُبُ أَهْلَها وهُمُ بعيدُ
عَلى أَنْ قَدْ سَما طَرْفِي لِنارٍ :: يُشَبُّ لها بذِي الأَرْطى وَقُودُ
حَوالَيْها مَهاً جُمُّ التَّراقي :: وأَرْآمٌ وغِزْلانٌ رُقُودُ
نَواعِمُ لا تُعالِجُ بُؤْسَ عَيْشٍ :: أَوانِسُ لا تُراحُ وَلا تَرُودُ
يَزُحْنَ مَعاً بِطاءَ المَشْيِ بُدّاً :: عليهنَّ المَجاسِدُ والبُرُودُ

– المرقش الأكبر

المرقش الأكبر

شاعر جاهلي من الطبقة الأولى له قصيدة تدخل في المعلقات. وهو أحد عشاق العرب المشهورين بذلك، وصاحبته أسماء بنت عوف بن مالك بن ضبيعة بن قيس بن ثعلبة.

Close Menu

جميع الحقوق محفوظة © عالم الأدب 2024