Skip to main content
search

ضَنَّت عَقيلَةُ لَمّا جِئتُ بِالزّادِ

وَآثَرَت حاجَةَ الثاوي عَلى الغادي

فَقُلتُ واللَهِ لَولا أَن تَقولَ لَهُ

قَد باحَ بِالسِّرِّ أَعدائي وَحُسّادي

قُلنا لِمَنزِلِها حُيِّيتَ مِن طَلَلٍ

وَلِلعَقيقِ أَلا حُيّيتَ مِن وادي

إِنّي جَعَلتُ نَصيبي مِن مَوَدَّتِها

لِمَعبَدٍ وَمُعاذٍ وابنِ صَيّادِ

لابنِ اللَعينِ الَّذي يُخبا الدُخانُ لَهُ

وَلِلمُغَنّي رَسولِ الزُورِ قَوّادي

أَمّا مُعاذٌ فَإِنّي لَستُ ذاكِرَهُ

كَذاكَ أَجدادُهُ كانوا لأَجدادي

الأحوص

عبد الله بن محمد بن عبد الله بن عاصم بن ثابت الأنصاري، من شعراء العصر الأموي، توفي ب دمشق سنة 105 هـ/723 م، من بني ضبيعة، لقب بالأحوص لضيق في عينه، شاعر إسلامي أموي هجّاء، صافي الديباجة، من طبقة جميل بن معمر ونصيب، وكان معاصرا لجرير والفرزدق. من سكان المدينة، وفد على الوليد بن عبد الملك في دمشق الشام فأكرمه ثم بلغه عنه ما ساءه من سيرته فرده إلى المدينة وأمر بجلده فجلد ونفي إلى دهلك وهي جزيرة بين اليمن والحبشة، كان بنو أمية ينفون إليها من يسخطون عليه.

Close Menu

جميع الحقوق محفوظة © عالم الأدب 2024