فانعق بضأنك يا جرير فإنما – الأخطل
فَاِنعَق بِضَأنِكَ يا جَريرُ فَإِنَّما
مَنَّتكَ نَفسُكَ في الخَلاءِ ضَلالا
— الأخطل
انعَق بِضَأنِكَ : نعق: صاح والضَّأن هي المواشي
والمعنى أن الأخطل يهجو جريرًا بقوله: إنك من رعاة الغنم لا من الأشراف، وما منتك نفسك به في الخلاء أنك من العظماء، فضلال باطل، لأنك لا تقدر على إظهاره في الملأ، وهم الأشراف.
وروي عن جرير أنه قال: ما غلبني الأخطل إلا في هذه القصيدة.
تعليقات