فانعق بضأنك يا جرير فإنما – الأخطل

فانعق بضأنك يا جرير فإنما - الأخطل

فَاِنعَق بِضَأنِكَ يا جَريرُ فَإِنَّما

مَنَّتكَ نَفسُكَ في الخَلاءِ ضَلالا

— الأخطل

انعَق بِضَأنِكَ : نعق: صاح والضَّأن هي المواشي

والمعنى أن الأخطل يهجو جريرًا بقوله: إنك من رعاة الغنم لا من الأشراف، وما منتك نفسك به في الخلاء أنك من العظماء، فضلال باطل، لأنك لا تقدر على إظهاره في الملأ، وهم الأشراف.

وروي عن جرير أنه قال: ما غلبني الأخطل إلا في هذه القصيدة.

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في أبيات شعر هجاء

قد يعجبك أيضاً

بديع الزمان الهمذاني – المقامة الدينارية

حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ هِشامٍ قَالَ: اتَّفَقَ لي نَذْرٌ نَذَرْتُهُ في دِينَارٍ أَتَصَدَّقُ بِهِ عَلى أَشْحَذِ رَجُلٍ بِبَغْدَادَ، وَسَأَلْتُ عَنْهُ، فَدُلِلْتُ عَلى أَبِي الفَتْحَ الإِسْكَنْدَرِيِّ، فَمضَيْتُ…

جدارية لمحمود درويش

هذا هُوَ اسمُكَ / قالتِ امرأةٌ ، وغابتْ في المَمَرِّ اللولبيِّ… أرى السماءَ هُنَاكَ في مُتَناوَلِ الأَيدي . ويحملُني جناحُ حمامةٍ بيضاءَ صَوْبَ طُفُولَةٍ أَخرى…

بديع الزمان الهمذاني – المقامة المضيرية

”” حَدَّثَنا عِيسَى بْنُ هِشامٍ قَالَ: كُنْتُ بِالبَصْرَةِ، وَمَعِي أَبُو الفَتْحِ الإِسْكَنْدَرِيُّ رَجُلُ الفَصَاحَةِ يَدْعُوهَا فَتُجِيبُهُ، وَالبَلاغَةِ يَأَمُرُهَا فَتُطِيعُهُ، وَحَضَرْنَا مَعْهُ دَعْوَةَ بَعْضِ التُّجَّارِ، فَقُدِمَتْ…

تعليقات