ضنت عقيلة لما جئت بالزاد

ديوان الأحوص الأنصاري

ضَنَّت عَقيلَةُ لَمّا جِئتُ بِالزّادِ

وَآثَرَت حاجَةَ الثاوي عَلى الغادي

فَقُلتُ واللَهِ لَولا أَن تَقولَ لَهُ

قَد باحَ بِالسِّرِّ أَعدائي وَحُسّادي

قُلنا لِمَنزِلِها حُيِّيتَ مِن طَلَلٍ

وَلِلعَقيقِ أَلا حُيّيتَ مِن وادي

إِنّي جَعَلتُ نَصيبي مِن مَوَدَّتِها

لِمَعبَدٍ وَمُعاذٍ وابنِ صَيّادِ

لابنِ اللَعينِ الَّذي يُخبا الدُخانُ لَهُ

وَلِلمُغَنّي رَسولِ الزُورِ قَوّادي

أَمّا مُعاذٌ فَإِنّي لَستُ ذاكِرَهُ

كَذاكَ أَجدادُهُ كانوا لأَجدادي

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان الأحوص الأنصاري، شعراء العصر الأموي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

جدارية لمحمود درويش

هذا هُوَ اسمُكَ / قالتِ امرأةٌ ، وغابتْ في المَمَرِّ اللولبيِّ… أرى السماءَ هُنَاكَ في مُتَناوَلِ الأَيدي . ويحملُني جناحُ حمامةٍ بيضاءَ صَوْبَ طُفُولَةٍ أَخرى…

تعليقات