Skip to main content
search

كَم ذا التَجَنُّبُ وَالتَجَنّي

ما كانَ هَذا فيكَ ظَنّي

أَنتَ الحَبيبُ وَلا سِوا

كَ وَلَم أَخُنكَ فَلا تَخُنّي

مَولايَ يَكفيني الَّذي

قاسَيتُ مِنكَ فَلا تَزِدني

أَسقَيتَني صِرفَ الهَوى

فَإِذا سَكِرتُ فَلا تَلُمني

حاشاكَ توصَفُ بِالقَبي

حِ وَقَد وُصِفتَ بِكُلِّ حُسنِ

لا لا وَحَقِّ اللَهِ ما

عَوَّدتَني هَذا التَجَنّي

غالَطتَني وَزَعَمتَ أَن

نَكَ لَم تَخُن وَزَعَمتَ أَنّي

قُل لي وَحَدِّثني فَما

ذا مَوضِعُ الكِتمانِ مِنّي

إِنَّ القَضِيَّةَ تَغَط

طَت عَن سِوايَ فَكَيفَ عَنّي

وَلَقَد عَلِمتُ بِما جَرى

لَكَ كُلَّهُ حَتّى كَأَنّي

وَمَتى جَهِلتَ قَضِيَّةً

وَأَرَدتَ تَعلَمُها فَسَلني

بهاء الدين زهير

بهاء الدين زهير (1186 - 1258) (581هـ - 656هـ)، زهير بن محمد بن علي المهلبي العتكي بهاء الدين، شاعر من العصر الأيوبي. ولما ظهر نبوغه وشاعريته التفت إليه الحكام بقوص فأسبغوا عليه النعماء وأسبغ عليهم القصائد. وطار ذكره في البلاد وإلى بني أيوب فخصوه بعينايتهم وخصهم بكثير من مدائحه.

Close Menu

جميع الحقوق محفوظة © عالم الأدب 2024