كم ذا التجنب والتجني

ديوان بهاء الدين زهير

كَم ذا التَجَنُّبُ وَالتَجَنّي

ما كانَ هَذا فيكَ ظَنّي

أَنتَ الحَبيبُ وَلا سِوا

كَ وَلَم أَخُنكَ فَلا تَخُنّي

مَولايَ يَكفيني الَّذي

قاسَيتُ مِنكَ فَلا تَزِدني

أَسقَيتَني صِرفَ الهَوى

فَإِذا سَكِرتُ فَلا تَلُمني

حاشاكَ توصَفُ بِالقَبي

حِ وَقَد وُصِفتَ بِكُلِّ حُسنِ

لا لا وَحَقِّ اللَهِ ما

عَوَّدتَني هَذا التَجَنّي

غالَطتَني وَزَعَمتَ أَن

نَكَ لَم تَخُن وَزَعَمتَ أَنّي

قُل لي وَحَدِّثني فَما

ذا مَوضِعُ الكِتمانِ مِنّي

إِنَّ القَضِيَّةَ تَغَط

طَت عَن سِوايَ فَكَيفَ عَنّي

وَلَقَد عَلِمتُ بِما جَرى

لَكَ كُلَّهُ حَتّى كَأَنّي

وَمَتى جَهِلتَ قَضِيَّةً

وَأَرَدتَ تَعلَمُها فَسَلني

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان بهاء الدين زهير، شعراء العصر الأيوبي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

جدارية لمحمود درويش

هذا هُوَ اسمُكَ / قالتِ امرأةٌ ، وغابتْ في المَمَرِّ اللولبيِّ… أرى السماءَ هُنَاكَ في مُتَناوَلِ الأَيدي . ويحملُني جناحُ حمامةٍ بيضاءَ صَوْبَ طُفُولَةٍ أَخرى…

تعليقات