ظن العواذل أسلو طيب رياك

ديوان ابن مليك الحموي

ظن العواذل أسلو طيب رياك

ما أغفل اليوم عذالي وذكاك

يا غصن بان بها مال الهوى عبثا

لم لا لقدك لا اصبو وهواك

اراك قد جرت اذ عنى عدلت فهل

اغواك واشيك او بالله اعداك

جرحت بالهجر قلبي في الغرام ترى

لذاك عدلك المولى وسواك

تميل عطفاك من سكر الصبا مرحا

سبحان من ببديع الحسن انشاك

سدلت حالك شعر كالظلام فما

ابهاك تحت دجى الليل واحلاك

متى اراك ودهري بعد قسوته

رماك يا منيتي عندي والقاك

ان قلت بدراً فليس البدر غيرك او

اقول شمسا فليس الشمس الاك

والبدر قال بان يحكيك قلت له

لي فاحك ما انت يا بدر الدجى حاكي

فليس للشمس قسم من سناك ولا

لطلعة البدر جزؤ من محياك

بل منك لليل جزؤ من سنا شعر

وللصباح نصيب من اثناياك

قلبي طروب فلا لوم الام اذا

طربت عند سماعي طيب مفناك

بمجلس فيك مذ شببت ملت هوى

فكيف لو كان هذا عند مغناك

سكنت قلباً به اضرمت نار غضا

ماذا يضرك لو اكرمت مثواك

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان ابن مليك الحموي، شعراء العصر المملوكي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

بديع الزمان الهمذاني – المقامة المضيرية

”” حَدَّثَنا عِيسَى بْنُ هِشامٍ قَالَ: كُنْتُ بِالبَصْرَةِ، وَمَعِي أَبُو الفَتْحِ الإِسْكَنْدَرِيُّ رَجُلُ الفَصَاحَةِ يَدْعُوهَا فَتُجِيبُهُ، وَالبَلاغَةِ يَأَمُرُهَا فَتُطِيعُهُ، وَحَضَرْنَا مَعْهُ دَعْوَةَ بَعْضِ التُّجَّارِ، فَقُدِمَتْ…

تعليقات