إذا راح مشهور المحاسن أو غدا

ديوان أبو تمام

إِذا راحَ مَشهورُ المَحاسِنِ أَو غَدا

بِلينٍ عَلى لَحظِ العُيونِ الغَوامِزِ

فَمَن لَم تَفُز عَيناهُ مِنهُ بِنَظرَةٍ

فَلَيسَ بِخَيرٍ في الحَياةِ بِفائِزِ

إِذا ما اِنتَضى سَيفَ المَلاحَةِ طَرفُهُ وَنادى

قُلوبَ القَومِ هَل مِن مُبارِزِ

عَجَزتُ فَأَلقى السِلمَ قَلبي لِطَرفِهِ

عَلى أَنَّهُ عَن غَيرِهِ غَيرُ عاجِزِ

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان أبو تمام، شعراء العصر العباسي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

فَيْضُ المشَاعِرِ 

سَألنِي أحدُ الأصدقاءِ عنْ أحْوالي على إِحدَى وسائلِ التَّواصلِ الاجتِماعيَّةِ الحديثةِ المشْهورةِ في زمنٍ يُقالُ عنهُ: (العالَمُ قريةٌ صغيرةٌ)، وأرادَ أنْ يَطمِئنَّ على صِحَّتي وسَعادتي…

تعليقات