Skip to main content
search

فَإِن تَكُ لَيلى قَد جَفَتني وَطاوَعَت

عَلى صَرمِ حُبلي مَن وَشى وَتَكَذَّبا

لَقَد باعَدَت نَفساً عَلَيها شَفيقَةً

وَقَلباً عَصى فيها الحَبيبَ المُقَرَّبا

فَلَستُ وَإِن لَيلى تَوَلَّت بِوُدِّها

وَأَصبَحَ باقي الوَصلُ مِنها تَقَضَّبا

بِمُثنٍ سِوى عُرفٍ عَلَيها وَمُشمِتٍ

وُشاةٌ بِها كانوا شُهوداً وَغُيَّبا

وَلَكِنَّني لا بُدَّ أَنِّيَ قائِلٌ

وَذو اللُبِّ قَوّالٌ إِذا ما تَعَتَّبا

فَلا مَرحَباً بِالشامِتينَ بِهَجرِنا

وَلا زَمَنٍ أَمسى بِنا قَد تَقَلَّبا

قيس بن الملوح

قيس بن الملوح والملقب بمجنون ليلى لم يكن مجنوناً وإنما لقب بذلك لهيامه في حب ليلى العامرية التي نشأ معها وعشقها فرفض أهلها ان يزوجوها به، فهام على وجهه ينشد الأشعار ويأنس بالوحوش ويتغنى بحبه العذري، فيرى حيناً في الشام وحيناً في نجد وحيناً في الحجاز.

Close Menu

جميع الحقوق محفوظة © عالم الأدب 2024