سأصرم لبنى هبل وصلك مجملا
سَأَصرُمُ لُبنى هَبلُ وَصلِكِ مُجمِلاً وَإِن كانَ صَرمُ الحَبلِ مِنكِ يَروعُ وَسَوفَ أُسَلّي النَفسَ عَنكِ كَما سَلا عَنِ البَلَدِ النائي البَعيدِ نَزيعُ وَإِن مَسَّني لِلضُرِّ…
قيس بن ذريح الليثي الكناني والملقب بمجنون لبنى (625م – 680), أخو الحسين بن علي من الرضاع، وشاعر غزل عربي، من المتيمين، من أهل الحجاز. عاش في القرن الأول من الهجرة في بادية العرب.
لم يكن قيس مجنوناً وإنما لقب بذلك لهيامه في حب لبنى التي نشأ معها وعشقها وتزوجها ثم طلقها لكونها لا تلد فهام على وجهه ينشد الأشعار ويأنس بالوحوش ويتغنى بحبه العذري، وتزوجت بعده فلما مرت فترة من الزمن ساءت حاله وهام مجدداً بعد أن رآها فخيرها زوجها بين أن تبقى معه أو أن يطلقها لترجع إلى قيس فاختارت الطلاق والرجوع إلى قيس بن ذريح غير أنها بعد الطلاق ماتت فمات على إثرها قيس بن ذريح.
سَأَصرُمُ لُبنى هَبلُ وَصلِكِ مُجمِلاً وَإِن كانَ صَرمُ الحَبلِ مِنكِ يَروعُ وَسَوفَ أُسَلّي النَفسَ عَنكِ كَما سَلا عَنِ البَلَدِ النائي البَعيدِ نَزيعُ وَإِن مَسَّني لِلضُرِّ…
وَخَبَّرتُماني أَنَّ تَيماءَ مَنزِلٌ لِلَيلى إِذا ما الصَيفُ أَلقى المَراسِيا فَهَذي شُهورُ الصَيفِ عَنّا قَدِ اِنقَضَت فَما لِلنَوى تَرمي بَليلي المَرامِيا أَعُدُّ اللَيالي وَالشُهورُ وَلا…
أُحِبُّكِ أَصنافاً مِنَ الحُبِّ لَم أَجِد لَها مَثَلاً في سائِرِ الناسِ يوصَفُ فَمِنهُنَّ حُبٌّ لِلحَبيبِ وَرَحمَةٌ بِمَعرِفَتي مِنهُ بِما يَتَكَلَّفُ وَمِنهُنَّ أَلّا يَعرِضَ الدَهرُ ذُكرَها…
لَعَمري يَقَد صاحَ الغُرابُ بِبَينِهِم فَأَوجَعَ قَلبي بِالحَديثِ الَّذي يُبدي فَقُلتُ لَهُ أَفصَحتَ لا طِرتَ بَعدَها بِريشٍ فَهَل لِلبَينِ وَيحَكَ مِن رَدِّ
بَكَيتُ نَعَم بَكَيتُ وَكُلُّ إِلفٍ إِذا بانَت قَرينَتُهُ بَكاها وَما فارَقتُ لُبنى عَن تَقالٍ وَلَكِن شِقوَةٌ بَلَغَت مَداها
يرجى تأكيد أنك تريد حظر هذا العضو.
لن تتمكن بعد الآن من:
يرجى الانتظار بضع دقائق حتى تكتمل هذه العملية.