أحبك أصنافا من الحب لم أجد

ديوان قيس بن ذريح

أُحِبُّكِ أَصنافاً مِنَ الحُبِّ لَم أَجِد

لَها مَثَلاً في سائِرِ الناسِ يوصَفُ

فَمِنهُنَّ حُبٌّ لِلحَبيبِ وَرَحمَةٌ

بِمَعرِفَتي مِنهُ بِما يَتَكَلَّفُ

وَمِنهُنَّ أَلّا يَعرِضَ الدَهرُ ذُكرَها

عَلى القَلبِ إِلّا كادَتِ النَفسُ تَتلَفُ

وَحُبٌّ بَدا بِالجِسمِ وَاللَونِ ظاهِرٌ

وَحُبٌّ لَدى نَفسي مِنَ الرَوحِ أَلطَفُ

وَحُبٌّ هُوَ الداءُ العَياءُ بِعَينِهِ

لَهُ ذِكَرٌ تَعدو عَلَيَّ فَأَدنَفُ

فَلا أَنا مِنهُ مُستَريحٌ فَمَيِّتٌ

وَلا هُوا عَلى ما قَد حَيَيتُ مُخَفَّفُ

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان قيس بن ذريح، شعراء العصر الأموي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

جدارية لمحمود درويش

هذا هُوَ اسمُكَ / قالتِ امرأةٌ ، وغابتْ في المَمَرِّ اللولبيِّ… أرى السماءَ هُنَاكَ في مُتَناوَلِ الأَيدي . ويحملُني جناحُ حمامةٍ بيضاءَ صَوْبَ طُفُولَةٍ أَخرى…

تعليقات