Skip to main content
search

وَأَجهَشتُ لِلتوبادِ حينَ رَأَيتُهُ

وَهَلَّلَ لِلرَحمَنِ حينَ رَآني

وَأَذرَيتُ دَمعَ العَينِ لَمّا رَأَيتُهُ

وَنادى بِأَعلى صَوتِهِ وَدَعاني

فَقُلتُ لَهُ أَينَ الَّذينَ عَهِدتُهُم

حَوالَيكَ في خِصبٍ وَطيبِ زَمانِ

فَقالَ مَضَوا وَاِستودَعوني بِلادَهُم

وَمَن ذا الَّذي يَبقى مَعَ الحَدَثانِ

وَإِنّي لَأَبكي اليَومَ مِن حَذَري غَداً

فِراقَكِ وَالحَيّانِ مُؤتَلِفانِ

سِجالاً وَتَهتاناً وَوَبلاً وَديمَةً

وَسَحّاً وَتَسجاماً إِلى هَمَلانِ

قيس بن الملوح

قيس بن الملوح والملقب بمجنون ليلى لم يكن مجنوناً وإنما لقب بذلك لهيامه في حب ليلى العامرية التي نشأ معها وعشقها فرفض أهلها ان يزوجوها به، فهام على وجهه ينشد الأشعار ويأنس بالوحوش ويتغنى بحبه العذري، فيرى حيناً في الشام وحيناً في نجد وحيناً في الحجاز.

Close Menu

جميع الحقوق محفوظة © عالم الأدب 2024