لأنها من الصعيد! (صعيدية لم تفتنها الحضارة)

قلدتُكِ الميمون من أمداحي

يا بنت خير قبيلةٍ وبطاح

ما عشتُ أكْبِرُ غادة ، أخلاقها

تهفو لكل فضيلةٍ وصلاح

والدينُ جمَّـلها ، وصان عفافها

فالدينُ خيرُ وسيلةٍ وسلاح

والشرعُ أفضلُ ما يصون صبية

في حانة الأوتار والأقداح

وبداوة درجتْ على نفحاتها

في (النجع) بين مناكب الأدواح

حتى إذا شبتْ تقلدتِ الهُدى

وتفاخرتْ بعباءة ووشاح

وتلتْ من الآيات ، تُفحم خصمها

لا شيء يُزري بالهُدى المِنصاح

وتمسّكتْ بالحق دون ترهل

فاستبشرتْ بالخير والأفراح

والمغريات على الدروب كثيرة

لا شيءَ بين الناس غيرُ مباح

وصويحباتٌ بِعنَ كل فضيلةٍ

بدراهم الغادين والرّواح

ومناهجٌ تدعو لكل رذيلةٍ

كزنا الدواعر واشتباك الراح

لكنَّ غادتنا تسامتْ وارتقتْ

واستعصمتْ بشريعة الفتاح

تا الله ما ضد الأمور كضدها

شتان بين (سميةٍ) و(سجاح)!

هذي (السمِية) من صعيد بلادنا!

و(سجاحُ) عِرضٌ بِيعَ بَيعَ سَماح!

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في مشاركات الأعضاء

قد يعجبك أيضاً

تعليقات