نضوت ثياب اللهو عني فقلصت

ديوان الشريف المرتضى

نضوتُ ثياب اللّهو عنّي فقلّصَتْ

وشّيبني قبل المشيب همومُ

وقد كنتُ في ظلّ الشّباب بنعمةٍ

وأيُّ نعيمٍ للرّجال يدومُ

وقد علم الأقوام إنْ لم يغالطوا

بأنّ صحيحاً بالمشيب سقيمُ

وإنّ غنيّاً في الهوى ونزيلُهُ ال

مشيبُ فقيدُ الرّاحتين عديمُ

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان الشريف المرتضى، شعراء العصر العباسي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

بديع الزمان الهمذاني – المقامة الشعرية

حَدَّثَنا عِيسَى بْنُ هِشَامٍ قَالَ: كُنْتُ بِبِلادِ الشَّامِ، وَانْضَمَّ إِلَى رُفْقَةٌ، فَاجْتَمَعْنا ذَاتَ يَوْم فِي حَلَقَةٍ، فَجَعَلْنا نَتَذَاكَرُ الشِّعْرَ فَنُورِدُ أَبْيَاتَ مَعَانِيِه، وَنَتَحاجى بِمَعَامِيهِ، وَقَدْ…

الجمالُ والقبحُ

الجمالُ قالُوا: – جمعَتِ الطَّبيعةُ عبقريَّتَها فكوَّنتِ الجمالَ (نزار قبّاني). – جمالٌ بلا فضيلةٍ، زهرةٌ بلا عبيرٍ (سقراط). – الجمالُ بسمةُ اللهِ، والموسيقَى صوتُه (جونسون).…

تعليقات