مولاي يهنيك المطر

ديوان لسان الدين بن الخطيب

موْلايَ يهْنِيكَ المَطَرْ

أوْفى بهِ الوطَنُ الوَطَرْ

مُتدارِكُ الدَّفَعاتِ يُحْ

سَبُ منْ بَنانِكَ قدْ قَطَرْ

رُحِمَ العِبادُ بخاطِرٍ

في جوِّ نفْسِكَ قد خطَرْ

أقْسَمْتُ لوْ طلَبَتْ سُعُو

دُكَ صَلْدَ صخْرٍ لانْفَطَرْ

عُدم العِياثُ بسِتْرِ عدْ

لِكَ في البريّةِ والبَطَرْ

أمِنَ الجَوادُ بجودِكَ البُؤْ

سَى وكانَ على خطَرْ

ورَوَتْ حَديثَ عُلاكَ حتّى

التُّرْك كَلاّ والتّطَرْ

واللّهِ ما يَحْكيكَ ما

كتبَ البَيانُ وما سَطَرْ

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان لسان الدين بن الخطيب، شعراء العصر الأندلسي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

تعليقات