شعر لسان الدين ابن الخطيب – ما للأحبة في أحكامهم جاروا

هم الأحبة إن جاروا وإن عدلوا

ما للأحِبّةِ في أحكامِهم جاروا؟

نَأَوْا جميعا، فلا خِلٌّ ولا جارُ

كيف الحياةُ وقد بانت قِبابُهُمُ؟

وقد خلت منهم وا لَهفِيَ الدارُ

حُداةُ عِيسِهِمُ بالقلب قد رحلوا

يا ليتهم حملوا الجُثمانَ إذ ساروا

جار الزمان علينا في فراقهم

من قبل أن تنقضي للصَّبِ أوطار

— لسان الدين ابن الخطيب

Recommended2 إعجاباننشرت في أبيات شعر عتاب

قد يعجبك أيضاً

بديع الزمان الهمذاني – المقامة الدينارية

حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ هِشامٍ قَالَ: اتَّفَقَ لي نَذْرٌ نَذَرْتُهُ في دِينَارٍ أَتَصَدَّقُ بِهِ عَلى أَشْحَذِ رَجُلٍ بِبَغْدَادَ، وَسَأَلْتُ عَنْهُ، فَدُلِلْتُ عَلى أَبِي الفَتْحَ الإِسْكَنْدَرِيِّ، فَمضَيْتُ…

بديع الزمان الهمذاني – المقامة المضيرية

”” حَدَّثَنا عِيسَى بْنُ هِشامٍ قَالَ: كُنْتُ بِالبَصْرَةِ، وَمَعِي أَبُو الفَتْحِ الإِسْكَنْدَرِيُّ رَجُلُ الفَصَاحَةِ يَدْعُوهَا فَتُجِيبُهُ، وَالبَلاغَةِ يَأَمُرُهَا فَتُطِيعُهُ، وَحَضَرْنَا مَعْهُ دَعْوَةَ بَعْضِ التُّجَّارِ، فَقُدِمَتْ…

تعليقات