ما وقع التقصير في لفظنا

ديوان أبو العلاء المعري

ما وَقَعَ التَقصيرُ في لَفظِنا

لَو صَدَقَت أَفعالُنا الأَلسِنَه

كَم حَسُنَت في الأَرضِ مِن صورَةٍ

وَلَم تَكُن في عَمَلٍ مُحسِنَه

وَما عُيونُ الناسِ فيما أَرى

مُنتَبِهاتٍ مِن طَويلِ السِنَه

إِنَّ أَمامِيَ أَسَداً فارِساً

لا بازِلاً يوطِئُني فِرسَنَه

إِن تَتَطَيَّر أَو تَفاءَل فَما

تَملِكُ ريبَ الدَهرِ أَن تَرسِنَه

خيرِيَّةٌ في لَفظِها خيرَةٌ

جاءَتكَ بِالسوءِ مِنَ السَوسَنَه

وَالأَمَلُ المَبسوطُ قِرنٌ إِزا

ءَ اللَيثِ لا يَترُكُ أَن يَلسُنَه

لَو قيلَ لَم يَبقَ سِوى ساعَةٍ

أَمَّلتَ ما تَعجِزُ عَنهُ سَنَه

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان أبو العلاء المعري، شعراء العصر العباسي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

جدارية لمحمود درويش

هذا هُوَ اسمُكَ / قالتِ امرأةٌ ، وغابتْ في المَمَرِّ اللولبيِّ… أرى السماءَ هُنَاكَ في مُتَناوَلِ الأَيدي . ويحملُني جناحُ حمامةٍ بيضاءَ صَوْبَ طُفُولَةٍ أَخرى…

تعليقات