Skip to main content
search

للغُوطَةِ الغنّاء أشرف رَبوةٍ

أضحى بها عيشُ النزيل رغيدا

نَشَرَ الربيعُ على حدائق دَوْحها

حُلَلاً تزيدُ على بُرودِ تزِيدا

فلو أنَّ شدّاد ابن عادٍ حلّها

ما شاد في ذاتِ العِماد عَمودا

غنّتْ بها للوِرْق كل مُرّنةٍ

تَدعُ الخليَّ بشَدْوها معمودا

فكأنما غنّى الغَريضُ ومعبدٌ

فيها الثقيلَ وردّدا ترديدا

وشدا زُنامٌ في اليراع وحرّكَتْ

معَه بنانُ بَنانَ فيها العَودا

ابن النقيب

عبد الرحمن بن محمد بن كمال الدين محمد، الحسيني، المعروف بابن النقيب وابن حمزة أو الحمزاوي النقيب، ينتهي نسبه إلى الإمام علي ابن أبي طالب، (1048-1081 هـ/1638-1670م)، وعُرف بابن النقيب لأن أباه كان نقيب الأشراف في بلاد الشام، وكان عالماً محققاً ذا مكانة سياسية واجتماعية ودينية.

Close Menu

جميع الحقوق محفوظة © عالم الأدب 2024