نحن في روضة من الآداب
نحن في روضة من الآداب سُقيت بالفهوم لا بالسَحاب ضمّنا مُجتلى عرائس أفكار جلتها قرائح الألباب وألذُّ القريض ما كان غَضّاً مستجدّاً قريب عهد الشباب…
عبد الرحمن بن محمد بن كمال الدين محمد، الحسيني، المعروف بابن النقيب وابن حمزة أو الحمزاوي النقيب، ينتهي نسبه إلى الإمام علي ابن أبي طالب، (1048-1081 هـ/1638-1670م)، وعُرف بابن النقيب لأن أباه كان نقيب الأشراف في بلاد الشام، وكان عالماً محققاً ذا مكانة سياسية واجتماعية ودينية.
نحن في روضة من الآداب سُقيت بالفهوم لا بالسَحاب ضمّنا مُجتلى عرائس أفكار جلتها قرائح الألباب وألذُّ القريض ما كان غَضّاً مستجدّاً قريب عهد الشباب…
أهدى لنا الروض من قرنفله عبير مسك لديه مفتوت كأنما سوقه وما حملت من حسن زهر بالطيب منعوت صوالج من زبرجد خرطت لها الغوادي كرات…
ظُفْر تُرى ما أراه أم نابُ أم تلك للدهر فيَّ أوصابُ ما العيد عيدٌ كما عهدت وقد زال خليط وشطَّ أحبابُ أحبابنا أين أين منك…
لا تَلُمْني على الدُعابة والمزح وقصْدِ المُجون في الشِعْر تارَهْ إِنّما العيشُ ذكرُك العيشَ دعه كانَ أَوْ لم يكنْ سوى في العبارَهْ
تزرّدَ من فوقهِ سابِغٌ فوازره من حباب نَظيم وإِنْ مزَّقَ الريحُ تلكَ الظَّلالَ فإِني بتمزيقِ جيبي زعيم ورُحتُ طروباً بالغصن يمي سُ بهْينَمَةٍ لصداه الرخيم…
يرجى تأكيد أنك تريد حظر هذا العضو.
لن تتمكن بعد الآن من:
يرجى الانتظار بضع دقائق حتى تكتمل هذه العملية.