لقد علم الأحياء بالغور أنكم

ديوان الفرزدق

لَقَد عَلِمَ الأَحياءُ بِالغَورِ أَنَّكُم

إِذا هَبَّتِ النَكباءُ أَكثَرُهُم فَضلا

وَأَضحَت بِأَجرازٍ مُحولٍ عِضاهُها

مِنَ الجَدبِ إِذ ماتَ الأَفاعي بِها هَزلا

وَراحَت مَراضيعُ النِساءِ إِلَيكُمُ

سَواغِبَ لَم تَلبَس سِواراً وَلا ذَبلا

وَجاءَت مَعَ الأَبرامِ تَمشي نِساؤُها

إِلى حُجَرِ الأَضيافِ تَلتَمِسُ الفَضلا

مِنَ المانِحينَ الجارَ كُلَّ مُمَنَّحٍ

فَوُوزٍ إِذا اِصتَكَّت مُقَرَّمَةً عُصلا

وَأَنتَ اِمرُؤٌ مِن أَهلِ بَيتٍ تَوارَثوا

كِرامَ مَساعي الناسِ وَالحَسَبَ الجَزلا

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان الفرزدق، شعراء العصر الأموي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

بديع الزمان الهمذاني – المقامة الشعرية

حَدَّثَنا عِيسَى بْنُ هِشَامٍ قَالَ: كُنْتُ بِبِلادِ الشَّامِ، وَانْضَمَّ إِلَى رُفْقَةٌ، فَاجْتَمَعْنا ذَاتَ يَوْم فِي حَلَقَةٍ، فَجَعَلْنا نَتَذَاكَرُ الشِّعْرَ فَنُورِدُ أَبْيَاتَ مَعَانِيِه، وَنَتَحاجى بِمَعَامِيهِ، وَقَدْ…

تعليقات