شعر الفرزدق – والشيب ينهض في السواد كأنه

شعر الفرزدق - والشيب ينهض في السواد كأنه

وَالشَيبُ يَنهَضُ في السَوادِ كَأَنَّهُ

لَيلٌ يَصيحُ بِجانِبَيهِ نَهارُ

إِنَّ الشَبابَ لَرابِحٌ مَن باعَهُ

وَالشَيبُ لَيسَ لِبائِعيهِ تِجارُ

– الفرزدق

Recommended1 إعجاب واحدنشرت في أبيات شعر حكمه

قد يعجبك أيضاً

نظر الدلهمس نظرة ما ردها

نَظَرَ الدَلَهمَسُ نَظرَةً ما رَدَّها حَوَلٌ بِمُقلَتِهِ وَلا عُوّارُ فَرَأى الحُمولَ كَأَنَّما أَحداجُها في الآلِ حينَ سَما بِها الإِظهارُ نَخلٌ يَكادُ ذُراهُ مِن قِنوانِهِ بِذُريعَتَينِ…

لولا الحياء لعادني استعبار

لَولا الحَياءُ لَعادَني اِستِعبارُ وَلَزُرتُ قَبرَكِ وَالحَبيبُ يُزارُ وَلَقَد نَظَرتُ وَما تَمَتُّعُ نَظرَةٍ في اللَحدِ حَيثُ تَمَكَّنَ المِحفارُ فَجَزاكِ رَبُّكِ في عَشيرِكِ نَظرَةً وَسَقى صَداكِ…

لمن الديار كأنها لم تحلل

لِمَنِ الدِيارُ كَأَنَّها لَم تُحلَلِ بَينَ الكِناسِ وَبَينَ طَلحِ الأَعزَلِ وَلَقَد أَرى بِكَ وَالجَديدُ إِلى بِلىً مَوتَ الهَوى وَشِفاءَ عَينِ المُجتَلي نَظَرَت إِلَيكَ بِمِثلِ عَينَي…

تعليقات